كشف المؤشر العالمي للفتوى عن ان التطور المستمر في الوسائل التكنولوجية المستخدمة ساهم بشكل ملحوظ في تنامي حدة الاسلاموفوبيا بنسبة 40% خلال الأربع أعوام الماضية (من عام 2018 وحتى عام 2021)، حيث فشلت شركات التكنولوجيا خلال هذه الفترة في معالجة المحتوى المتطرف، ومراقبة منتجاتها وتعديلها بشكل مناسب، كما لم تهتم الحكومات الأوروبية بوضع قوانين صارمة وغرامات كبيرة على المواقع التي تفشل في إزالة المحتوى المتطرف غير القانوني.
مظاهر تطور الوسائل التكنولوجية وتأثيرها على ارتفاع حدة الاسلاموفوبيا على مدار الأربع سنوات
أشار العالمي للفتوى إلى ان وسائل التواصل الاجتماعي ساهمت في تصاعد حدة ظاهرة الاسلاموفوبيا بشكل كبير على مدار الأربع سنوات، فمع كل عملية إرهابية تقوم بها جماعات توصف، أو هي تصف نفسها، بأنها “إسلامية”، يقوم العديد من الرواد الأجانب في أوروبا بنشر الفتاوى الإسلامية المتشددة التي تبيح الدماء، وهذا يُثبت فكر معظم الدراسات على أن الإسلام كان ولا يزال أكثر الأديان تعرضاً للإساءة، ومن أبرز النماذج على ذلك:
استعرض عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في بريطانيا فتاوى الشيخ أسامة بن لادن القديمة ومنها فتوى وجوب محاربة اليهود والمسحيين على مستوى العالم عام 1998 وهذا لإثبات أن جذور الأفكار المتطرفة في العالم عربية وإتهام الدول العربية بالتحريض على نشر أفكار متطرفة تساعد على الإرهاب بحجة أنها تطبق الشريعة الإسلامية.
Or copy link