البرنامج الموسوعي الجامع

البرنامج الموسوعي الجامع

الفصل الرابع: المؤلفات في المذهب المالكي.

المبحث الأول: مؤلفات دور النشأة.

113 views

-كتاب الموطأ للإمام المؤسس مالك بن أنس رحمه الله.

وهذا الكتاب هو أول كتب هذا الدور، ويُعد من أشهر كتب المذهب وأعرقها؛ فقد تم تأليفه في المائة الثانية، اتفق على صحة ما فيه من روايات جمع غفير من الحفاظ والعلماء كابن حجر، وابن عبد البر، وقد جمع الإمام مالك في الموطأ عشرة آلاف حديث ثم لم يزل يعرضها على الكتاب والسنة ويختبرها بالآثار حتى رجعت إلى خمسمائة. قال أبو بكر الأبهري: جملة ما في الموطأ من الآثار عن النبي صلى الله عليه وسلم عن الصحابة والتابعين 1720 حديثًا، المسند منها 600 والمرسل 228 والموقوف 613 ومن قول التابعين 285.

وقد روى الموطأ عن مالك بغير واسطة أكثر من ألف رجل وقد ضرب الناس فيه أكباد الإبل إلى مالك من أقاصي البلاد، منهم المبرزون من الفقهاء كالشافعي ومحمد بن الحسن وابن وهب، ومنهم الملوك والأمراء كالرشيد وابنيه الأمين والمأمون وقد اشتهر في عصره حتى بلغ على جميع ديار الإسلام ثم لم يأتِ زمان إلا وهو أكثر به شهرة وأقوى به عناية وعليه بني فقهاء الأمصار مذاهبهم حتى أهل العراق في بعض أمرهم ولم يزل العلماء يخرجون حديثه ويذكرون متابعته وشواهده ويشرحون غريبه ويضبطون مشكله ويبحثونِ عن فقهه ويفتشون عن رجاله إلى غاية ليس بعدها غاية([1]).

2- مختصرات عبد الله بن عبد الحكم:

المؤلف:

هو أبو محمَّد عبد الله بن عبد الحكم بن أعين الفقيه الحافظ الحجة النظار، سمع الليث وابن عيينة وعبد الرزاق والقعنبي وابن لهيعة، أفضت إليه الرئاسة بمصر بعد أشهب وروى عن مالك الموطأ وكان من أعلم أصحابه بمختلف قوله، وروى عنه جماعة كابن حبيب وابن نمير وابن المواز وابنه محمَّد والربيع بن سليمان، وله تآليف؛ منها: المختصر الكبير والأوسط والصغير وكتاب الأهوال وكتاب القضايا وكتاب المناسك وغير ذلك، ولد بمصر سنة 155هـ وتوفي في رمضان سنة 214هـ وقبره بجانب قبر الإِمام الشافعي([2]).

الكتب:

لقد ألَّف ابن عبد الحكم ثلاث مختصرات، جمع فيها سماعاته عن مالك، وكبار تلاميذه ممن درس عليهم، وهذه المختصرات هي:

أ-المختصر الكبير: واختصر فيه سماعاته عن أشهب، “وذكر بعضهم أن مسائل المختصر الكبير ثمانية عشر ألف مسألة”([3])، ولعل المقتطف الذي يراه القارئ مما وصل إلينا من هذا المختصر يصور منهج تأليفه، فمن كتاب الحج ” … قال: أخبرنا عبد الله بن عبد الحكم قال: أرأيت من أراد أن يهل بالحج يغتسل من ذي الحليفة، أو بالمدينة؟ قال: كل ذلك واسع”([4]).

وفي موضع آخر “قال: أخبرنا عبد الله بن عبد الحكم، قال: أخبرنا عبد الله بن وهب، قال مالك بن أنس في السمة في وجوه البهائم: لم أزل أسمع أنه يكره. قال عبد الله بن وهب: قال مالك: لا بأس بالرسم في آذان الغنم … “([5]).

والكتاب مسائل مبوبة، يذكر فيها مؤلفه روايات في القضايا والأسئلة التي تطرح عنده. ويلاحظ أن الرواية الثانية هي من سماعات ابن وهب، وهو تلميذ لمالك درس عليه المؤلف، مما يشير إلى احتواء الكتاب على سماعات أخرى بجانب سماعات أشهب.

ويعتبر كتاب المختصر الكبير في الفقه واحداً من أقدم الكتب الفقهية التي وصلت إلينا ناقصة، ويتناول الكتاب مسائل فقهية متفرقة، بناءً على آراء قدامى المالكية: من بينهم مالك بن أنس، ومن خلفه مباشرة”([6]).

ب-المختصر الأوسط: وفيه أربعة آلاف مسألة، وقد روي بروايتين: إحداهما رواية ابنه محمد([7])، ورواية سعيد بن حسان([8])، والأخرى رواية القراطيسي([9])، وتنفرد عن الأولى.

ج-المختصر الصغير: ويحتوي على ألف ومائتي مسألة، وقد قصره على علم الموطأ([10]).

والمختصر الكبير والصغير من المصادر التي اقتبس منها ابن أبي زيد في نوادره([11]).

3- الواضحة:

المؤلف:

هو أبو مروان عبد الملك بن حبيب السلمي القرطبي البيري: الفقيه الأديب الثقة العالم المشاور الجليل القدر المتفنن الإمام في الحديث والفقه واللغة والنحو، انتهت إليه رئاسة الأندلس بعد يحيى بن يحيى. روى عن المغازي بن قيس وزياد بن عبد الرحمن، وسمع ابن الماجشون ومطرفاً وعبد الله بن عبد الحكم وعبد الله بن دينار وأصبغ وغيرهم، وسمع منه ابناه محمَّد وعبد الله وتقي الدين بن مخلد وابن وضاح المغامي وجماعة، وألّف كتبًا كثيرة في الفقه والأدب والتاريخ منها لم يؤلف مثلها وكتاب في فضل الصحابة وكتاب في غريب الحديث وكتاب في تفسير الموطأ وكتاب حروب الإسلام وكتاب طبقة الفقهاء والتابعين وكتاب الفرائض وكتاب مكارم الأخلاق، قال بعضهم: قلت لعبد الملك: كم كتبك التي ألفت؟ قال: ألف وعشرون كتاباً. مات في ذي الحجة سنة 238 هـ وكانت له فضائل جمة([12]).

الكتاب:

يعتبر الكتاب ثاني الأمهات والدواوين في الفقه المالكي، اعتنى بها مالكية الأندلس بخاصة، فهو إحدى مفاخر الأندلس عند التفاخر يقول صاحب نفح الطيب: وألفت عندنا تآليف في غاية الحسن، لنا خطر السبق في بعضها …….، ومنها في الفقه: “الواضحة”.

والذي لا شك فيه أن هذا الكتاب هو الذي خلد عبد الملك بن حبيب في تاريخ الفقه المالكي، وميزه بين علمائه([13]).

وقد ظلت الواضحة مرجعًا فقهيًّا لا ينافس في الأندلس، حتى غلبت عليها بعد حين من الدهر العتبية أو المستخرجة، وبقيت الواضحة مع ذلك من الأصول والأمهات مثل المدونة، والموازية.

وقد عثر الدكتور ميكلوش موراني على مجموعة من قطع كتاب “الواضحة لابن حبيب” بمكتبة رقادة بالقيروان بتونس وقام بتحقيقها والتقديم لها وهي تشتمل على: كتب الصلاة وكتب الحج، رواية يوسف بن يحيى المغامي وغيره عن ابن حبيب واعتنى بإخراجها وطبعها لتعميم الاستفادة منها مكتبة الشيخ نظام يعقوبي الخاصة في البحرين ضمن سلسلة دفائن الخزائن بدار البشائر الإسلامية ببيروت لبنان وصدرت طبعتها الأولى سنة 2010م.

4-المدونة برواية سحنون:

المؤلف:

هو الإمام الفقيه محمد بن سحنون، واسم سحنون عبد السلام بن سعيد التَّنوخي القَيْرواني المالكي، ويكنى أبا عبد الله، ولد سنة 202ه، وقيل: على رأس المائتين.

تفقَّه على يد أبيه، وسمع من ابن أبي حسان، وموسى بن معاوية وغيرهم، ورحل إلى المشرق فلقي بالمدينة أبا مصعب الزهري، وابن كاسب، وسمع من سلمة بن شبيب.

لم يكن في عصره أحْذقُ بفنون العلم منه، وكان الغالب عليه الفقه والمناظرة، وكان يُحسنُ الحُجَّة والذَّبَّ عن أهل السُّنة والمذهب.

وكان فقيهًا مبرزًا متصرفًا في الفقه والنظر ومعرفة اختلاف الناس، والرد على أهل الأهواء، وجلس مجلس أبيه بعد موته، وكان من أكثرِ الناس حُجَّةً وألقنهم بها، وكان خبيرًا بمذهب مالك، وهو إمام عصره في مذهب أهل المدينة بالمغرب.

توفي بالساحل سنة: 256ه، بعد موت أبيه بست عشرة سنة، وجِيء به من الساحل إلى القيروان فدفن بها، وسنُّه أربع وخمسون سنة([14]).

الكتاب:

تعد المدونة الكبرى أو “الأم” من أمهات مصادر الفقه المالكي، ويقدمها المالكية على غيرها من الأصول، كما تعتبر من أفيد الدواوين عندهم بعد موطأ الإمام مالك -رحمه الله-، وجميع ما أُلِّف بعدها في المذهب عيال عليها، ويعتمد عليها المالكية في الفتوى والأحكام والقضاء.

وهي عبارة عن سماعات الإمام ابن القاسم عن أستاذه الإمام مالك، وقد أجاب بها على مجموعة من أسئلة سحنون لما رحل إليه من القيروان لتصحيح رواية أسد بن الفرات التي رواها بدوره عن الإمام ابن القاسم.

ثم قام الشيخ سحنون بتهذيبها، وتبويبها، وتدوينها وأضاف إليها اجتهادات كبار فقهاء المالكية([15]).

5-العتبية أو المستخرجة:

المؤلف:

هو أبو عبد الله محمَّد العتبي بن أحمد بن عبد العزيز بن عتبة القرطبي الفقيه الحافظ العالم المشهور الإمام، سمع من يحيى بن يحيى وسعيد بن حسان وغيرهما ورحل فأخذ عن سحنون وأصبغ وغيرهما، وروى عنه محمَّد بن لبابة وأبو صالح وسعيد بن معاذ والأعناقي وغيرهم، وتوفي سنة 254هـ أو 255هـ([16])

الكتاب:

وهو ثالث الأمهات والدواوين، واعتمده أهل الأندلس، وهجروا الواضحة وما سواها([17]) ولها عند أهل إفريقية القدر العالي، والطيران الحثيث([18])؛ فالعتبية “كتاب قد عول عليه الشيوخ المتقدمون من القرويين، والأندلسيين، واعتقدوا أن من لم يحفظه ولا تفقه فيه كحفظه للمدونة وتفقهه فيها، بعد معرفة الأصول وحفظه لسنن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فليس من الراسخين في العلم، ولا من المعدودين فيمن يشار إليه من أهل الفقه([19])؛ فالكتاب وقع عليه الاعتماد من علماء المالكية: كابن رشد وغيره”([20]).

6-المجموعة:

المؤلف:

هو أبو عبد الله محمَّد بن إبراهيم بن عبدوس بن بشير القيرواني المالكي، من كبار أصحاب سحنون، كان حافظًا لمذهب مالك والرواة من أصحابه، إمامًا مبرزًا فقيهًا، له كتاب المجموعة، والوثائق، وتوفي سنة ٢٦٠ﻫ([21]).

الكتاب:

وهو كتاب شريف من أشهر مؤلفات ابن عبدوس، وأكثرها تداولاً في المذهب، وكتابه هذا، يعتبر خامس كتب الدواوين، وهي كما يقول القاضي عياض: “كتاب رجل أتى بعلم مالك على وجهه”([22]).

 

7-الموازية:

المؤلف:

هو أبو عبد الله محمَّد بن إبراهيم الإسكندري المعروف بابن المواز، الإمام الفقيه الحافظ النظار، تفقه بابن الماجشون وابن عبد الحكم، واعتمد أصبغ وروى عن أبي زيد بن أبي الغمر، والحارث بن مسكين ونعيم بن حماد، وروى عن ابن القاسم صغيرًا، وروى عنه ابن قيس وابن أبي مطر والقاضي أبو الحسن الإسكندري، ولد في رجب سنة 180 هـ وتوفي في دمشق في ذي القعدة سنة 269 هـ أو 281 ه واقتصر عليه الشهاب الخفاجي في شرح الشفا([23]).

الكتاب:

هي من أجل الكتب التي ألفها المالكيون وأصحها وأوعبها كما رجحها القابسي على سائر الأمهات، وهي رابع الأمهات والدواوين؛ وكتاب مشهور كبير، وهو أجل كتاب ألفه قدماء المالكيين، وأصحه مسائل، وأبسطه كلامًا، وأوعبه، بلغ من تقدير المالكية لهذا الكتاب أن رجحه أبو الحسن القابسي على سائر الأمهات ([24])،  وتعد سماعات ابن المواز وآراؤه التي ضمنها في كتابه قمة ترجيحات المدرسة المالكية المصرية في هذا الدور، فعلى قول ابن المواز المعوَّل في مصر([25]).

قال القابسي: إن صاحبه قصد إلى بناء فروع أصحاب المذهب على أصولهم في تصنيفه، وفي هذا الكتاب جزء تكلم فيه على الشافعي، وعلى أهل العراق. أما الأساس الذي بنى عليه ابن المواز كتابه فهو سماعات شيوخه واجتهاداتهم. قال الهلالي: “أمهات الفقه الكبار المعتمد عليها عند المالكية: المدونة والموازية والواضحة والعتبية” ([26]).

8-المبسوط:

المؤلف:

هو القاضي أبو إسحاق إسماعيل بن إسحاق بن إسماعيل ابن محدث البصرة حماد بن زيد بن درهم الأزدي، المالكي، الإمام، العلامة، الحافظ، شيخ الإسلام وقاضي بغداد وصاحب التصانيف.

ومولده سنة تسع وتسعين ومائة، واعتنى بالعلم من الصغر. وسمع من محمد بن عبد الله الأنصاري، ومسلم بن إبراهيم، والقعنبي وغيرهم، وأخذ الفقه عن أحمد بن المعذل، وطائفة، وصناعة الحديث عن علي ابن المديني، وفاق أهل عصره في الفقه. وتفقه به مالكية العراق، ونشر مذهب مالك بالعراق([27]).

الكتاب:

سادس الدواوين، ومنه تُعرف طريقة البغداديين في الفقه والتأليف. وهو أهم كتاب جامع لفقه وترجيحات الصدر الأول من مشايخ المدرسة العراقية في هذه المرحلة؛ إذ يعتبر مؤلفه ممن “بلغ رتبة الاجتهاد، ومع أن المبسوط يمثل المدرسة المالكية العراقية فقد أصبح معتمدًا من علماء المالكية المغاربة والأندلسيين أيضًا وعلى رأسهم الباجي، الذي حفظ لنا في “المنتقى” الكثير من الاقتباسات من المبسوط، ومن قبل الباجي اعتمد النقل منه مالك الصغير “ابن أبي زيد القيرواني” في كتابه الشهير: النوادر والزيادات([28]).

 

 

([1]) ينظر: شجرة النور الزكية في طبقات المالكية (1/33، 34).

([2]) ينظر: شجرة النور الزكية (1/89)

([3]) ينظر: ترتيب المدارك (٣/ ٣٦٥، ٣٦٧).

([4]) ينظر: فهرس مخطوطات خزانة القرويين (٢/ ٤٨٣ – ٤٨٤).

([5]) ينظر: المرجع السابق.

([6]) ينظر: دراسات في مصادر الفقه المالكي (ص ٢٨).

([7]) محمد بن عبد الله بن عبد الحكم … ، كان من العلماء، الفقهاء، مبرزاً من أهل النظر، والمناظرة، والحجة … ، إليه كانت الرحلة من المغرب في الفقه، ومن الأندلس … ، وإليه انتهت الرئاسة بمصر … ، كان فقيه مصر في عصره على مذهب مالك … ، أفقه أهل زمانه. (توفي سنة ٢٦٨ هـ) “.

ترتيب المدارك (٤/ ١٥٧ – ١٦٥). وقد عده الشيرازي من أصحاب الشافعي، وانظر: طبقات الفقهاء (ص١١١).

([8]) سعيد بن حسان الصائغ، من أهل قرطبة، روى عن عبد الله بن نافع الزبيري، عبد الله بن عبد الحكم، وأشهب، كان الأغلب عليه حفظ رأي أشهب وفقهه وروايته عن مالك، وكان منقطعاً إلى مؤاخاة يحيى بن يحيى، آخذاً بهديه، لا يخالفه في شيء يراه، (توفي سنة ٢٣٦ هـ).

([9]) القراطيسي، يزيد بن كامل بن حكيم … ، كنيته أبو زيد … ، يروي عن عبد الله بن عبد الحكم (توفي سنة ٢٨٧ هـ) “. ترتيب المدارك (٤/ ١٨٩ – ١٩٠)..

([10]) ينظر: انظر: ترتيب المدارك (٣/ ٣٦٥ – ٣٦٧).

([11]) ينظر: دراسات في مصادر الفقه المالكي (ص ١٧٢).

([12]) ينظر: شجرة النور الزكية (1/ 111)

([13]) ينظر: نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب، لأحمد بن المقري التلمساني، تحقيق: إحسان عباس، (3/167)، دار صادر، ط1، لبنان، 1997م.

([14]) ينظر: تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام، لشمس الدين الذهبي (6/403)، تحقيق: بشار عوّاد معروف، نشر: دار الغرب الإسلامي، ط1، 2003م.

([15]) ينظر: المقدمات الممهدات (١/٤٤، ٤٥).

([16]) ينظر: شجرة النور الزكية، (1/112).

([17]) ينظر: ندوة مالك (محمد يوسف، عبد الملك بن حبيب السلمي، رائد المدرسة المالكية في الأندلس ٣/ ٢٣).

([18]) نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب (3/171).

([19]) البيان والتحصيل (1/29).

([20]) انظر: نفح الطيب (2/216).

([21]) انظر: انظر ترجمته في: «سير أعلام النبلاء» للذهبي (١٣/ ٦٣)،

([22]) انظر: ترتيب المدارك (٤/٢٠٦).

([23]) انظر: شجرة النور الزكية، (1/102).

([24]) ينظر: السابق

([25]) ينظر: عنوان الدراية (ص112).

([26]) ينظر: نور البصر (ص180).

([27]) ينظر: سير أعلام النبلاء للذهبي (13/339، 340)، مؤسسة الرسالة.

([28]) اصطلاح المذهب عند المالكية للدكتور محمد إبراهيم علي (ص154)، دار البحوث للدراسات الإسلامية وإحياء التراث بدبي.

اترك تعليقاً