الفتوى والإلحاد (2)
الشبهات الإلحادية الخاصَّة
هذه الشُّبه التي نوردها في هذا الباب هي شبهات خاصة، نعني بذلك أنها ليست كسابقاتها عامة لا تختصُّ بدين دون دين، بل هي خاصة تتناول تفاصيلَ معينةً تتعلَّق بالدين الإسلامي الحنيف، وهي تدورُ حول اتهامات للدين بالعنف، ترسيخًا للإسلاموفوبيا عند الناس، أو الكلام حول مصداقية السنة النبوية ليس انطلاقًا من مفاهيمَ كلية، بل بسبب جزئيات وردت بها، كذلك حقوق الإنسان في الإسلام، وتأثير الأحداث العالمية من المتطرفين في ذلك.
وسنتناول في ذلك ما يلي:
- شبهة علاقة الدين بالعنف.
- مصداقية السنة النبوية والتشكيك في الحديث النبوي.
- حقوق الإنسان في الأديان.
ولعلَّنا هنا سنتعرَّض لهذه الأمور بنوع تفصيل لأهميتها، خاصَّة أنَّ أغلب الحركات الإلحادية الحاصلة في هذا العصر هي مردود حول السلوكيات الشاذَّة لبعض المنتسبين للدين الحنيف، لذلك وجب علينا أن نبيِّنَها ونفصِّلَها، ونعطيَها حقَّها من البحث.