الخاتمة

تناول هذا القسم من المعلمة المداخل التي ينبغي على الباحثين والمتصدرين للفتوى الإلمام بها لكي يكونوا على بصيرة من أمرهم، فهي ترشد وتوجه إلى المنهج الصحيح في الفتوى، وذلك نظرًا لما لهذا العلم الجليل من خطر ومكانة سامية، فالمفتي هو الموقِّع عن ربه سبحانه وتعالى.

ومن المعلوم أنه لا يتأتى معرفة أي علم من العلوم بدون إحاطة بمبادئه ومقدماته، ومن ثَمَّ جاء هذا القسم في أول المعلمة؛ لأن معرفة المبادئ والمداخل من الأهمية بمكان.

ونود التنبيه إلى أن هذا المدخل بمثابة مختصر جامع لأهم ما في “المعلمة المصرية للعلوم الإفتائية” بحيث يمكن لمن يشدو الاختصار استلاله وقراءته منفصلًا عن المعلمة فيحيط بمجمل ما فيها.