البرنامج الموسوعي الجامع

البرنامج الموسوعي الجامع

الحمد لله، والصلاةُ والسلامُ على سيدنا رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه واتبع هداه.

وبعد؛ فإن هذا القسم من المعلمة المصرية للعلوم الإفتائية خاصُّ بالتعريف بكتب الفتاوى المعاصرة؛ نستقصي فيه أهم كُتب الفتاوى المعاصرة؛ سواء في ذلك ما صدر منها عن اجتهادٍ فرديٍّ لأحد الفقهاء المعاصرين، أو ما صدر عن اجتهادٍ جماعيٍّ لهيئةٍ أو مجمعٍ أو لجنةٍ، نُعرِّف بها وبمؤلفيها ومنهجها ونبين قيمتها العلمية ونعرض نماذج منها؛ وقد شمل القسم كتبَ النوازل المعاصرة، والأجوبة، والمسائل المعاصرة المُفرَدة ببحثٍ مخصوص، وقراراتِ المجامعِ الفقهية والهيئات الشرعية المختلفة في العالم الإسلامي.

وقد أُفرِد هذا القسم للتعريف بكتب الفتاوى المعاصرة كأحد الأنواع التي تعرض فيها المعلمة لمصادر الفتوى والإفتاء والتي تم تقسيمها إلى أربعة أنواع:

أولًا: كتب الإفتاء التراثية.

ثانيًا: كتب الفتاوى تراثية.

ثالثًا: كتب الفتاوى المعاصرة.

رابعًا: كتب الإفتاء المعاصرة.

أما كتب الإفتاء فهي المصادر التي تشتمل موضوعاتُها على منهج الإفتاء من حيث آداب وشروط المفتي، وما يتعلق بهما من طُرُقِ تأهيلٍ وإعدادٍ وتدريبٍ وتخريج، وآداب المستفتي وحقوقه، ومن حيث ما يتعلق بالعملية الإفتائية من أصولٍ وضوابطَ ومعاييرَ وقواعد، أو ما يجب فيها من تيسيرٍ أو زجرٍ أو مراعاةِ واقعٍ، أو ما يعرض لها من شذوذات وانحرافات.

وقد قُسِّمت داخليًّا إلى قسمين:

أولًا: قسمٍ تراثي، وهو يشمل ما تم تأليفه إلى ما قبل سنة 1200هـ.

ثانيًا: قسمٍ معاصر، وهو ما كتبه العلماء المتأخرون منذ سنة 1200هـ إلى وقتنا الحالي.

وأما كتب الفتاوى في المصادر التي تشتمل على التطبيقات العملية لمنهج الإفتاء، والتي تتمثل في فتاوى العلماء بمسمياتها المختلفة (الفتاوى – النوازل – الأجوبة – القرارات الإفتائية)، وقُسِّمت أيضًا إلى قسمٍ تراثي وآخر معاصر على غرار ما قدَّمنا في كتب الإفتاء.

وقد سلكنا في ترتيب كتب الفتاوى المعاصرة منهجَ التقسيمِ النوعي حسب طبيعة عناوين المصادر؛ فجاءت الكتب فيه على أربعة أقسام:

أولًا: كتب الفتاوى.

ثانيًا: كتب النوازل.

ثالثًا: كتب الأجوبة.

رابعًا: قرارات المجامع.

والله الموفق والمستعان.

 

 

اترك تعليقاً