البرنامج الموسوعي الجامع

البرنامج الموسوعي الجامع

اصطلاحات المذهب الحنفي

اصطلاحات تدل على بعض الأئمة من غير الحنفية

92 views

وهي اصطلاحات قليلة استخدمت للإشارة إلى مشاهير الفقهاء والعلماء من غير الحنفية، وقد تنوَّع فيها الترميز أيضًا بين كلمي وحرفي:

المصطلحات الكلمية:

– المراد بـ: «الأئمة الأربعة»:

قال اللكنوي: «المراد بالأئمة الأربعة في قولهم: بإجماع الأئمة الأربعة ونحو ذلك: أبو حنيفة، ومالك، والشافعي، وأحمد»([1]).

– المراد بـ: «الثلاثة»:

اصطلح بعض علماء المذهب الحنفي على إطلاق لفظ «الثلاثة» على أئمة المذاهب الثلاثة المشهورين: مالك، والشافعي، وأحمد رحمهم الله تعالى([2]).

– المراد بـ: «العبادلة»:

إذا أطلق علماء الحنفية ذلك الاصطلاح في كتبهم فالمراد به عندهم: عبد الله بن مسعود، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن عباس رضي الله عنهم، وبعضهم يضيف إليهم عبد الله بن الزبير رضي الله عنه. قال القرشي: «فائدة: كثيرًا ما يقول أصحابنا الحنفية في كتبهم: وهو قول العبادلة. المراد بهم عندنا ابن مسعود، وابن عباس، وابن عمر، هكذا ذكره صاحب المغرب، وذكر صاحب الهداية في الحج في مسألة أشهر الحج شوال وذي القعدة وعشر من ذي الحجة: كذا روي عن العبادلة الثلاثة وابن الزبير. وعند المحدثين ابن عمر، وابن عباس، وابن الزبير، وابن عمرو بن العاص»([3]). لكن الذي يفهم من كلام القرشي أنه عند الإطلاق لا يدخل فيهم ابن الزبير.

– المراد بـ: «عمر الصغير»:

قال القرشي: «فائدة: يقولون أصحابنا في كتبهم في مسائل الخلاف: وهو قول عمر الصغير؛ يريدون به عمر بن عبد العزيز الإمام الخليفة المشهور»([4]).

المصطلحات الحرفية:

وهي قليلة في هذا الباب كما تقدم، ونضرب على ذلك مثالين:

1- المراد بحرف: «ف»:

رمز الإمام حافظ الدين النسفي رحمه الله بهذا الحرف في كتابيه «كنز الدقائق»، و«الوافي في الفروع» إلى الإمام الشافعي رحمه الله([5]). وتبعه على ذلك الأفغاني في «كشف الحقائق شرح كنز الدقائق»([6]).

2- المراد بحرف: «ك»:

رمز الإمام حافظ الدين النسفي رحمه الله بهذا الحرف في كتابيه «كنز الدقائق»، و«الوافي في الفروع» إلى الإمام مالك رحمه الله. وتبعه على ذلك الأفغاني في «كشف الحقائق شرح كنز الدقائق»([7]).

([1]) الفوائد البهية (ص: 421).

([2]) المذهب الحنفي لنصير الدين النقيب (1/ 333).

([3]) الجواهر المضية في طبقات الحنفية (2/ 413).

([4]) السابق (2/ 423).

([5]) ينظر: كشف الظنون (2/ 1515، 1997).

([6]) ينظر: كشف الحقائق (1/ 5).

([7]) ينظر: المرجعين السابقين.

اترك تعليقاً